الحرب.. قادمة

TT

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «لو نشبت الحرب؟»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لو أريد للحرب أن تكون لكانت، فضلا عن ذلك لم يكن الذي حاق بالعالم العربي، والذي أطلقنا عليه بفخر «الربيع العربي» الذي لو أمعنا التفكير فيه لوجدنا أن أوراق أمجاد العروبة لم تتساقط على مر التاريخ، كما تساقطت في موسم الربيع العربي ولأدركنا أننا نعيش الحرب التي نخشاها وأننا لم نحقق سوى تبني سياسات لا شأن لنا بها، وأننا نمارس حروب الآخرين فوق أرضنا والتضحية بشعوبنا وخيرات بلادنا، أما أجراس الحرب ضد إسرائيل والغرب التي أصمت إيران بها آذاننا فهي قبل كل شيء حرب مصالح فوق أرض عربية، لكل من المتخاصمين مصلحة ومطمع فيها، ولن يترددوا يوما في الاتفاق علينا إذا فقدنا الحول والقوة والقدرة على الثبات في وجه التحديات التي تتأزم وتزداد حدة يوما بعد يوم.

عبد الله محمد - أميركا [email protected]