حتى يكون الحوار إيجابيا

TT

تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «الحوار بين المذاهب»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أقول: حوار المذاهب يجب أن يبعد عنه رجال الدين وقادة وأعضاء الأحزاب المذهبية، كون هؤلاء هم تجار الحروب والفتن المذهبية، والشرط الأهم هو إبعاد إيران عن أي دور في هذا الحوار، ويمكن نقل الدور الإيراني للمعارضة الإيرانية، وليس مع حكومة الملالي، كون إيران متورطة في الصراع المذهبي الذي أخذ بعدا دمويا وكراهيا رهيبا بسبب اللعب الاستخباري. إن شيعة العراق هم الذين لا بد من إعطائهم دورا في هذا الحوار، كونهم ثقل ومركز الشيعة العرب، فالشيعة العرب في العراق هم النخب الأكاديمية والمثقفة.

وليد الكربلائي - السويد [email protected]