التفاهم مع الإرهابيين

TT

تعقيبا على خبر «وفد رئاسي التقى جهاديين في سيناء لنزع فتيل الأزمة»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هذا الخبر كارثة سياسية وأمنية وعسكرية، لأنه يحمل مضمون الاعتراف بقانونية تلك الجماعات الإرهابية، والتسليم بضعف وهشاشة الدولة المصرية، بل وتواطئها مع قوى الإرهاب القابع في سيناء التي ستتحول إلى مناطق خارج السيطرة تماما مثل منطقة القبائل في باكستان، أتوقع وفي نفس الوقت لا أتمنى أن يكون هذا صحيحا، لأننا نريد أن نقضي الإرهاب. إن استخدام الدين في السياسة ورفع تلك الجماعات الأجندة الدينية يسببان خلطا للمفاهيم، وهذا قد يورطنا في حروب نحن في غنى عنها.

د. ماهر حبيب - كندا [email protected]