إلى متى السكوت على مجازر النظام؟

TT

تعقيبا على خبر «سوريا: مظاهرات تحت القصف والنظام يغلق مداخل دمشق»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: تصريح الوزير الفرنسي عندما قال إنه إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية سيكون ردنا صاعقا؟ لماذا لم يقل وزير الخارجية الفرنسي ولم يدع إلى نزع أسلحة الدمار الشامل الذي يمتلكها نظام الأسد، وهل سوف ينتظر ويتصرف عندما يستخدمها؟ أم المفروض العمل على نزعها فورا ووضعها تحت تصرف الأمم المتحدة ومراقبتها وبعد ذلك إتلافها أو نقلها إلى جهة خارج سوريا ووضعها في مكان آمن، كل العالم شاهد إجرام هذه العصابة الطائفية، ولكن السؤال هل سوف يشاهد العالم مزيدا من الإجرام جراء استخدام السلاح المحظور دوليا تجاه شعب أعزل؟ كم ستكون حجم الخسائر وهول الجريمة والكارثة ليتدخل العالم، اليوم وليس غدا على العالم خاصة الدول العربية والغربية وأميركا مسؤولية تاريخية كبيرة وعليهم التدخل السريع وبأسرع وقت قبل فوات الأوان.

عماد أحمد - فرنسا [email protected]