دور الجامعة غير المفعل

TT

* تعقيبا على خبر «أنان يختتم مهمته بالهجوم على الأسد ويدعوه إلى الرحيل»، المنشور بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لو أن فيه جامعة دول عربية «مفعلة» لما وقف العرب متفرجين على المشهد السوري، ولما اتخذت روسيا والصين حق النقض «الفيتو» خوفا على مصالحهما المشتركة؛ ولكن كما قيل «من أمن العقاب أساء الأدب» والفيتو الحقيقي لهاتين الدولتين ليس بأيديهما؛ بل هو بأيدي الدولة الإسلامية المستوردة منهما وكان بالإمكان تهديدهما بعدم التعاون معهما اقتصاديا، ما لم يتخليا عن موقفهما الظالم للشعب السوري المسلم.

صالح بن محمد - فرنسا [email protected]