* تعقيبا على خبر «الانفجارات تهز دمشق.. ورئيس الصليب الأحمر: الدمار هائل»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: اليوم بدأت أصوات بعض المسؤولين الغربيين تصدح وتصرخ في وجه هذه الجرائم التي تهز مشاعر العالم التي تقترفها عصابات الإجرام الأسدية بدعم إيراني وعدوان ما بعده عدوان، حيث قال البلجيكي «ريندرس» هل سنسمح باستمرار قتل الشعب السوري؟ أم أننا يجب أن نتحمل مسؤولياتنا وسنقوم بالتدخل لحماية هذا الشعب الأعزل؟ وتساءل أيضا هل سوف نبقى في إطار مجلس الأمن الدولي والفيتو الذي يفرض على قراراته، أم أن علينا واجبا أخلاقيا وإنسانيا بوجه أكبر جريمة يتعرض لها الشعب السوري؟ فها هي الأصوات بدأت تطالب بالتدخل الخارجي لحماية الشعب السوري من هؤلاء المجرمين القتلة الذين بقاؤهم ليس خطرا على الشعب السوري فحسب، ولكن على العالم أجمع.
أكرم علي - فرنسا [email protected]