* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الروسي القاتل»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: كل الأسلحة قاتلة سواء كانت روسية أم أميركية، فهي صنعت للقتل، ولكن الأسلحة الروسية أصبحت في كل مكان، وهي تصدر للمتمسكين بالحكم حد الموت، حتى ولو قتل الملايين من الشعب، وطبعا بالأسلحة الروسية لأن الأميركية غير متوفرة هنا، وغالبا ما تصدر الأسلحة القديمة وليست المتطورة، لكن لكل قاعدة استثناء، والاستثناء هو إسرائيل التي تستخدمها كيفما شاءت، وتزودها أميركا بآخر الموديلات، فالأسلحة الروسية، وترافقها الصينية، مصدر للنزاعات الطائفية والعشائرية والعصابات الإجرامية؛ لأنها أسلحة رخيصة الثمن وفي متناول اليد، خصوصا بعد انهيار تلك الأنظمة الكارتونية.
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]