* تعقيبا على مقال محمد الرميحي «اليمن.. فوضى القبيلة وعسر الإدارة!»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لقد ابتلينا نحن اليمنيين بعد مقتل الرئيس إبراهيم الحمدي أواخر السبعينات برؤساء يتبعون مصالحهم وحسب، فبعد ثلاث سنوات ذهبية عاشها اليمنيون في عهد إبراهيم الحمدي أحبط مشروعه التنموي الذي بدأت خطواته الأولى تلوح في الأفق، وأقصى القبيلة التي يشخصها الكثيرون بأنها إحدى سوءات اليمن إضافة للقات، فقد فطن الحمدي مبكرا إلى أن فرض هيبة القانون هي السبيل الوحيد لبناء الدولة اليمنية الحديثة، إلا أن علي صالح ومن معه قرروا أن يغتالوا هذا الحلم.
م. صلاح عليمي - فرنسا [email protected]