لماذا يؤيد البطريرك الأسد؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. والبطريرك بعد نصر الله!»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: النفس الطائفي للبطريك ضد السنة في لبنان ليس بجديد، منذ أكثر من عشرين عاما وتصريحات البطريك لا تخلو من همز ولمز وتخوف وتشكيك من الصحوة الإسلامية التي بزغت بوادرها في أواخر السبعينات من القرن المنصرم. الموارنة في لبنان ولله الحمد أدركوا منذ الشهر الأول للانتفاضة السورية أن الأسد نفد من خزانه الوقود للاستمرار في دحر السوريين وقتلهم، وهذا الموقف المشرف يشكر عليه موارنة لبنان، أود أن أطمئن السيد البطريق إلى أنه في كتب السنة قد حرم عليهم الاعتداء على المسيحيين وأهل الطوائف غير المسلمة، كما يعرف سيادته هذا الأمر، فلماذا يقف مع من يريد قتلهم؟

محمد السعدون - أميركا [email protected]