العبث بدماء الأبرياء

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. والبطريرك بعد نصر الله!»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا يستبعد أن يقوم الأسد في لحظات انهياره بتفجير الكنائس، وإلصاق ذلك بالثوار الذين يسميهم جماعات إرهابية، فهو يسهل عليه العبث بدماء الأبرياء دفاعا عن كرسي زائل، بل الخشية أن يستخدم الأسلحة الكيماوية للغرض نفسه، ويكون الغرب، وأمثال البطريرك في الحالتين، هو من أهداه الفكرة بعد أن نصبه حاميا للأقليات.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]