أين هي المعارضة السودانية؟

TT

* تعقيبا على خبر «المعارضة السودانية ترفض المشاركة في لجنة لإعداد دستور جديد»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من يسمون أنفسهم بالمعارضة السودانية، لا يمتلكون الشعبية اللازمة في الشارع السوداني حتى يتحدثوا باسمه، في ظل ابتعاد أحزاب السودان الكبرى عن هذه المعارضة، وهي أحزاب الأمة القومية والاتحادية الديمقراطية، حيث إن تلك المعارضة تعتمد على الضجيج والصراخ والعويل واللسان الطويل، في سبيل التعويض بذلك عن فقدانها للتأييد الشعبي في الشارع السوداني، ولهذا يعلو صوت هؤلاء بما لا يتناسب وحجمهم في الساحة السياسية السودانية، حتى يثبتوا للعالم أنهم موجودون وما زالوا على قيد الحياة، ويلاحظ أن تلك التصريحات قد صدرت من كمال عمر الأمين السياسي لحزب الترابي، وكان لا بد له أن يقول ما قال، في ظل العداوة التي تمارسها جماعة الترابي ضد النظام الحاكم.

علي آدم رفاي - الإمارات [email protected]