اتهامات الهاشمي

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «رئيس الوزراء يطارد نائب الرئيس!»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: هناك فرق كبير بين قضيتي الهاشمي والمطلك، لو كان الهاشمي متأكدا من أن تهمة الإرهاب مزعومة أو مفبركة لما هرب خارج العراق وحتى في كردستان أحس بالخطر، وكذلك الدول التي احتضنته هي الدول التي لا تريد الاستقرار للعراق، ثم لماذا نختصر سنة العراق بشخص واحد تارة صدام وتارة أخرى الهاشمي وقبله عدنان الدليمي، على العكس من المطلك الذي أصر على رأيه بديكتاتورية المالكي وبقي داخل العراق ومن ثم تمت تسوية الخلاف مع المالكي، وعاد إلى ممارسة أعماله الرسمية، إن كتلة «العراقية» التي ينتمي لها الهاشمي لم تأخذ أي رد فعل كالانسحاب من الوزارة أو البرلمان، والدليل الثالث هو تبني «القاعدة» للعمليات الإرهابية التي ضربت العراق يوم الأحد الماضي ومناشدة الهاشمي لمناصريه بالاحتجاج بشكل حضاري.

زهير موسى - كندا [email protected]