نتعجب من الضعف العربي

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «كابوس الأسد»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: السؤال الكبير الذي يقف ماثلا أمام هذا الكابوس، هو كيف استطاعت هذه المؤامرة التسلل إلى داخل الكيان العربي الحديث الولادة أقطارا وأحزابا ومجتمعا وفكرا، هذا البدء يدعونا إلى التفكير بقوى خارجية داعمة تقف على رأسها الصهيونية، كي تعطيها الزخم من مواصفاتها السيئة وقدراتها المتواضعة في تقديم الخدمات التخريبية المطلوبة لقاء ثروات تنهبها، وانحطاط تؤسس له في جميع مرافق دولتها ومؤسساتها الكرتونية، هذا الأمر يرشدنا إلى هشاشة المجتمع العربي تجاه تقديم هذا النوع من الخدمات موصوفا حتى بأحزابه، قدم طاغية سوريا الأرض في الجولان للعدو عربونا على نجاحه في تقديم الخدمات التالية، التي استمرت طيلة نصف قرن لاحق، وهي تتحدث عن ممانعة وتصد وخباؤها منهما خلاء.

عمر محمد - الإمارات [email protected]