العراق الحزين

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «هل للمطرب أن يطرب على طربه؟»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: فطر الإنسان في البحث عن السعادة، يعمل ويجد ويكافح من أجل أن يسعد ويسعد أهله ومن هم حوله، لكن هذا الأمر مختلف جدا عندنا في العراق، فالحزن والبكاء هما الهدف، أغانينا كلها حزينة موسيقانا تثير فينا الرغبة بالبكاء، كل ذلك من أجل الوصول إلى ذروة الحزن والبكاء، حقيقة أن العالم أجمع لتأخذه الحيرة والذهول مما يراه، وخصوصا أن المبرر غير منطقي.

مازن الشيخ - فرنسا [email protected]