المعاقون أكثر إصرارا على النجاح

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «محاربة وباء الإحباط»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أحيانا لا تؤثر الإعاقة على الإطلاق في المصاب بها، فقد يقوم بما يقوم به الآخرون وزيادة، ومع ذلك يتعرض لأسوأ أنواع التفرقة، وتوضع الكثير من العراقيل أمامه بحكم هذه الإعاقة غير المؤثرة فعليا، لكنها مؤثرة نفسيا في صدور أولئك الذين يستخفون بقدرات المعاق وقد يشمئزون من حالته التي لا حيلة له فيها، والمصيبة أن الكثير من الاستمارات التي بموجبها يستطيع الفرد التقدم إلى وظائف تليق به يكون من ضمن شروطها اللياقة الصحية، وهذه مأساة كتب على المعاقين تجرعها كل مرة يحلمون فيها بإنجاز طموحاتهم.

عبد الله الشهري - فرنسا [email protected]