* تعقيبا على مقال صالح القلاب «نظام انتهازي لا هو ضمانة للمسيحيين ولا حتى للطائفة العلوية!»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: عند انتهاء ولاية أمين الجميل ترك فراغا رئاسيا بعد سفره بصور مفاجئة إلى باريس، مما شجع العماد ميشال عون بالسيطرة على القصر الجمهوري وإعلان انقلاب وتنصيب نفسه رئيسا للبنان، الذي أحبط الانقلاب هو الجيش السوري الموجود في لبنان آنذاك، هرب ميشال عون من القصر ولجأ إلى السفارة الفرنسية في بيروت وطلب اللجوء السياسي، بعدها غير بندقيته من كتف إلى آخر كما جاء في المقال، سبحان الله مغير الأحوال.
عدنان حسن - فرنسا [email protected]