كلنا يستنكر الاعتداء باسم الدين

TT

* تعقيبا على خبر «احتجاجات (الفيلم) تتسع.. وكلينتون: كيف يحدث هذا في مدينة أنقذناها من الدمار؟»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: نحن كمسلمين لا نؤيد أي اعتداء يرتكبه أي إنسان باسم الدين أي دين، فليس من حق غير المسلم أن يطعن في عقيدة المسلمين أو يتطاول على أفضل الخلق وسيدهم وقرة عيوننا سيدنا ورسولنا محمد، صلى الله عليه وسلم، ومن شاهد هذا المقطع من الفيلم الذي أثار الفتنة يرى أن من قام بهذا العمل الدنيء ليسوا بشرا، بل هم شياطين وحسابهم على الله جزاء ما اقترفوه في حقنا كمسلمين، ومع ذلك فإننا مطالبون بأن يكون تعبيرنا عن غضبنا وسخطنا على ما قام به هؤلاء الشياطين يجب أن يحكمه العقل والاتزان والتصرف الواعي الذي لا يضيع حقوقنا تجاه هذه الشرذمة من الصهاينة، وذلك النكرة المدعو موريس صادق، ونعم وألف نعم للاحتجاج الحضاري الذي يثبت حقوقنا في مواجهة هؤلاء الشياطين.

أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]