* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أعلام (القاعدة) في القاهرة!»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أتحدى جميع المتظاهرين إن كان أحدا منهم شاهد الفيلم، وهذه إشكالية الشعوب العربية، فالذين قاموا بالاعتداء على نجيب محفوظ لم يقرأوا رواية «أولاد حارتنا» والذين قتلوا السفير الأميركي لدى ليبيا لم يشاهدوا الفيلم، وغير ذلك من الانفعالات والمظاهرات في الشارع العربي دون أن تكون هناك معرفة أو سبب لهذه الانفعالات، أما عن الشارع المصري فحدث ولا حرج، فمنذ ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011 أصبح كل شيء يراد طلبه يبدأ بالصراخ والعويل في الشارع ويختلط الحابل بالنابل دون معرفة الهدف الحقيقي أو من وراء هذه الفوضى، أقول للحكومة في مصر «لا للمهادنة» هناك البعض الذين لا تنفع معهم الحكمة بالإشارة لأنهم غير عقلاء، وقديما قالت الحكمة العربية «العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة»، فلا بد من العصا لهؤلاء الذين يظنون أن نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، النبي العظيم، يهزه فيلم حقير مثل هذا.
الشربيني الأقصري - مصر [email protected]