محاربة المتطرفين

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ثقافة الكراهية لا تنتهي!»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الكراهية اليوم عند المتطرفين في كل الديانات، وهي ليست حكرا على متطرفينا، الشعوب العاقلة والمتحضرة هي التي تسعى إلى التقدم والازدهار، وهي التي تحاصر وتقضي على المشبوهين والمتطرفين لديها، وحري بحكوماتنا أن تكون رائدة في هذا، فما يحدث اليوم بحرق الأعلام والسفارات وقتل المبعوثين المستأمنين لدينا هو جريمة ليس لها أساس في شريعتنا وسنة رسولنا الكريم وبما جرى له ولرسالته من أذى واعتداء له ولأهل بيته، إذ إنه لم ينتقم أو يثأر حتى للحبشي الوحشي قاتل حمزة، فأي خلق هذا الذي عملناه وجعلنا من أنفسنا أضحوكة العالم لنشفي غل المتربصين بنا بسبب نموذج لفيلم تافه استغرق 14 دقيقة عرض على الإنترنت؟! كنا سبب دعايته، ولم يتجاوز مشاهدوه 70 ألفا في ليلة واحدة، ولكن بسببنا شاهده عشرات الملايين، هل سنبقى بيادق شطرنج يتلاعب بنا أعداؤنا، ألم يكن الغرض منه إسفينا بيننا وبين من سقى أزهار ربيعنا العربي بتخليصنا من حكام مستبدين لم يرعوا لنا حقا وحرية؟! كاظم مصطفى - أميركا [email protected]