لا شيء يبقى على حاله

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ماذا كنتم تنتظرون؟»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ما من عبد إلا ويتحرر، أو كما نقل سارتر عن شاعر أفريقي لم يسمه «لا يوجد شيء لا يزيله الزمن»، وهذان القولان لهما ترجمة عندنا نحن العرب وهي أن «دوام الحال من المحال»، و«كل شيء هالك إلا وجهه»، فمهما اختلفت الجنسيات واللغات، فإن المعنى يبقى واحدا، فالله سبحانه وتعالى خلق الناس أحرارا، إلا أن بعض الناس يفرض سطوته على البعض الآخر بما له من قوة ونفوذ، فاستعبد الضعفاء أي اتخذهم عبيدا وسخرهم لخدمته فهذه العبودية يجب أن تكون لله وحده لا شريك له، أما العبودية لغير الله فإنها لا تدوم مهما طالت مدتها كما يقول الشاعر العربي: «إذا الشعب يوما أراد الحياة «فلابد أن يستجيب القدر».

فؤاد محمد - مصر [email protected]