* تعقيبا على خبر «(الحرس الثوري) ينتشر في سوريا ولبنان»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إذا كان هناك الآلاف ممن يتسللون إلى سوريا من تركيا ليمارسوا القتل، كما ورد في هذا الخبر، فليس من الغرابة في شيء أن يستعين النظام السوري بالمستشارين والحرس الثوري الإيراني، حيث تربطهما مصالح استراتيجية، واتفاقية دفاع مشترك، وما دام العالم يفضل أن يبقى متفرجا، فيجدر به أن يلزم الصمت كعادته أمام مشاهد تصعيدية يدرك عواقبها، مفضّلا الانتظار إلى أن تدمّر الأطراف المقتتلة بعضها البعض، فيبتهج حينها بالدخول إلى بلد ممزق تلاشت فيه كل مقومات الدولة، ليبدأ البناء على الأطلال في حين كان بإمكانه أن يتدارك الأمر بخطوات جريئة وفعّالة لينقذ بلدا عريقا عظُمت تضحياته دفاعا عن كيانه وحريته.
حسان التميمي - فرنسا [email protected]