* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «حقوق الجار»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لنعد قليلا إلى الوراء وليس إلى سنين، بل إلى أيام عند تصريحات رئيس أقوى دولة في العالم ألا وهي أميركا، عندما قال أوباما إن على النظام السوري أن يفهم الدرس، ولم يقل أي درس ولم يحدد ماذا يقول، فهل هناك ضبابية أكثر من ذلك عندما يصدر تصريح المفروض أن يكون تصريحا واضحا تماما، لأنه يعبر عن موقف دولة وليس موقف شخص، وعندما قال أوباما أيضا محذرا المجرم الأسد من استخدام السلاح الكيماوي وقال إنه خط أحمر، فهل هناك أكثر من هذا؟! الكل انتقد ذلك التصريح لأوباما وخاصة داخل أميركا، حيث فسروا تصريح أوباما على أنه «افعل يا أسد ما بدا لك» وهذا ما قاله السيناتور الحر جون ماكين، الذي أصبح الشعب السوري ينظر له كأحد أبرز المناصرين لثورته، فلا عتب على رجل دين لا حول له ولا قوة عندما تكون تصريحاته ضبابية، وخاصة أنه كان في لبنان، وكانت عصابات الأسد الإجرامية الإرهابية على مقربة منه.
عماد أحمد - أميركا [email protected]