إيران.. وإقرارها بالجريمة

TT

* تعقيبا على خبر «الحرس الثوري الإيراني يقر بوجوده في سوريا للدفاع عن نظام الأسد»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إذا كانت إيران تمتلك تلك القدرات الصاروخية القادرة على إبادة اسرائيل، فلم لم تقاتله بالأصالة عن نفسها وهي تدعي نصرة الإسلام والدفاع عن المسلمين ومقدساتهم، لم نرَ جنديا إيرانيا واحدا قتل في صراع مع إسرائيل، وكل ما تجيده هو القتال بدماء العرب، كما حدث في حربي لبنان وغزة حيث قتل الآلاف وشرد الملايين ودمرت البنية التحتية لهذين البلدين، بينما حصدت وحدها إيران النصر هذا النصر الوهمي، لم لا تقاتل إيران لتحرير الجولان وهي الآن موجودة داخل سوريا، يا للعجب! فيلق «القدس» الذي يوحي اسمه بأنه أنشئ لتحرير القدس، هو من يباشر الآن قتل الشعب السوري، بدلا من أن يقاتل الإسرائيليين ويحرر القدس، يقتل السوريين ويبرر جريمته التي أطلق عليها محاربة الإرهابيين، من حق المجرم أن يبرر جريمته ويختلق الأكاذيب، ولكن ماذا عنا نحن؟

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]