* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «الخطر الآتي من سيناء»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: تفضل المقال وذكر أن سيناء هي بوابة جهنم لتفتيت مصر، أنا أيضا أشعر بخطر كلما شعرت أن سيناء ربما تكون ليست تحت السيطرة الكاملة للسيادة المصرية، ويعرف الإرهابيون دروبها أكثر مما نعرف نحن! يبدو أن الأنظمة المصرية المتعاقبة قد استسلمت تماما لاتفاقية كامب ديفيد وبنودها وملحقها الأمني، ولم تفكر خارج صندوق تلك الاتفاقية عن حلول غير تقليدية وغير محظورة في ملحقها الأمني، وتؤدي الغرض المنشود وهي حلول كثيرة تحتاج بعض الخبث السياسي، منها ما يمكن أن يتم على الأرض وتغيير التضاريس والجغرافيا على الشريط الحدودي، ليعوق الدخول السريع لسيناء إذا فكر عدو في ذلك، وبخاصة أن قواتنا بعيدة عن الحدود، فبحساب الوقت الذي يمكن للعدو لا قدر الله أن يصل فيه إلى سيناء، والوقت الذي تحتاجه قواتنا للوصول خط المواجهة، نجد أن الفرق في الزمن يمكن تداركه بسلسلة من التغيرات الجغرافية، التي لا يمكن لأحد الاعتراض عليها، وكذلك أفكار للتسليح بشركات أمن خاصة من المتقاعدين في الجيش وتنمية سيناء بخطوات عملية سريعة، ومنها ربط سيناء بالخليج العربي، لتصبح سيناء بوابة لدخول المصريين من المسافرين لا لدخول الإرهابيين.
عبد الخالق الشناوي إسماعيل - أميركا [email protected]