ميزان القوى

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السيدة هيلاري والديكتاتوريون والغوغائيون!»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: عملية واضحة لا لبس فيها هذا الذي يحصل في الشرق الأوسط الجديد، لماذا لا نعترف بنية أميركا ومعها الغرب والروس بتحويل ميزان القوى لصالح إيران والمتفق معهم على تقسيم الدول العربية على أساس الطائفية، إذا أمكن أو من خلال الأحزاب الدينية الموالية لها، الهدف هو شرذمة الشعوب العربية وزرع نزعة الطائفية فيها وضرب بعضهم ببعض دون أن يكلفوا رصاصة واحدة، يتجلى ما قلناه من خلال مواقف المعسكرين الغربي والشرقي بالإضافة إلى التبجح الإيراني وإعلانها دعم النظام الإجرامي في سوريا علنا، ناهيك عن السكوت المشبوه لدول الربيع العربي، أبعد كل ذلك ما زلنا نشك بنوايا أميركا، إذا كان كذلك، فإننا نلعب في الوقت الضائع، حان وقت التحرك لوقف استكمال هذه المؤامرة الخبيثة.

زهير القيسي - فرنسا [email protected]