أوباما.. يقف عاجزا

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «شماتة الروس بورطة الأميركان»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لو أضفنا شماتة الروس وشماتة الحزب الجمهوري واليمين المتطرف في أميركا حول مقتل الدبلوماسيين الـ4 وحرق الأعلام والاعتداء على السفارات وتنديد الحكومة المصرية بما جرى من قبل المتظاهرين لديهم، وبخطابين مختلفين أحدهما باللغة العربية والآخر بالإنجليزية، لترضية الجانب الأميركي وتلميح السفيرة بأنهم يقرأون العربية أيضا، كل هذا جعل أوباما بين دفتي رحى؛ فلا هو قادر على مساعدة ثوار سوريا حتى بعد أن أعلنت إيران وجود مسلحين من حرسهم الثوري في سوريا ولبنان لمساعدة النظام السوري، ولا هو قادر على أي عمل عسكري تجاه دول الربيع العربي التي تبناها، ولهذا ليس له إلا الانتظار حتى الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]