* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ميشال يطلب التوضيح والأسد يطلب المساعدة!»، المنشور بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: المتابع للأمور بحيادية وجدية يدرك مدى المعاناة، إن للحرس الثوري بصمة واضحة في بيروت ودمشق، وهم يتبادلون الزيارات المتواصلة منذ زمن بعيد، وهناك وحدات تدريب ومستشارون عسكريون يملون على دمشق وحزب الله ما يفعلونه، هذه الأحداث المثيرة للجدل محزنة، أن تساند إيران دمشق في الرأي والمشورة وربما الالتزام بسحق شعبها، وتزويد دمشق بالأدوات الممكنة، لذلك إيران ستظل دولة فاقدة للحقيقة التي يراها الجميع من دون حياء منها، وهي تساند الطاغية لقمع شعبه، ويراها حكام ايران بأنها ضد الإرهاب والصهيونية، بينما ترى ثورات ليبيا وتونس ومصر واليمن والبحرين ثورات إسلامية ضد الطغاة مستمدة للموروث، الذي أسسه الخميني منذ زمن بعيد، إيران غير جادة ومصالحها تطغى على الواقعية.
عبد الله الناصر - السعودية [email protected]