هل ينهي شفيق اللعبة بالمواجهة؟

TT

* تعقيبا على خبر «شفيق: حزب الحركة الوطنية سيشكل جبهة معارضة ضد النظام الحاكم»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لتختلف يا سيد شفيق مع أي فصيل تشاء، ولتعارض من تشاء وتحالف من تشاء، أما أن يتهم القضاء المصري بالعمالة وخيانة الأمانة فهو شيء غير مقبول، وعمن يرفعون قضايا فهذا إجراء قانوني يجب أن يقبل ويتعاون الكاتب مع النيابة والقضاء لإثبات براءته وتنقية صفحته، فهو كان وزيرا لمبارك ورئيس الوزراء الذي تمت في عهده مهزلة موقعة الجمل وإتلاف الأدلة وتهريب الأموال، فمن مصلحة شفيق قبل كل شيء أن يعود ليواجه الاتهامات ويثبت خطأها وينهي هذه المسألة للأبد.

عامر عبد العزيز مقلدي - فرنسا [email protected]