طالباني.. والعلاج على نفقة العراق

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يزور طالباني في السليمانية اليوم.. والتعتيم الإعلامي على عودة الرئيس يثير تساؤلات»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لعل أكثر ما جاء في الخبر من دعابة وحسب ما قاله مركز «ميترو» أن الشعب العراقي ينتظر منذ عدة أشهر عودة الرئيس، وكأن الشعب العراقي لا هم له سوى متابعة أخبار طالباني أمير المنتجعات الصحية الدولية والذي يتمنى أن يقضي طيلة عمره في تلك المنتجعات حيث الخدم والحشم والرعاية فوق العادة، وفوق كل هذا وذاك على حساب دولة نوري المالكي وعمار الحكيم، فأموال العراق النفطية مكرسة للعناية وعلاج هؤلاء، يجب أن يكون العلاج في ألمانيا أو أميركا أو غيرها من الدول الأرستقراطية، ولا ندري لماذا لا يعاتب المالكي طالباني حول كثرة علاجاته بالخارج، ثم لماذا لا يعاتبه حول إصراره على استبعاد المستشفيات العراقية والتركيز على دول الغرب؟

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]