* تعقيبا على خبر «معارك قرب حدود تركيا وديمبسي يحذر من (الكيماوي) السوري»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ماذا لو أهدى أحد منا هذه الصورة المعبرة عن حكايات كثيرة لسيدة سوريا الأولى وللسيد بشار الأسد ولقرينات جميع المسؤولين في سوريا ذاتها وفي إيران المدافعة عن المستضعفين بهتانا والضاحية الجنوبية والعراق معقل المظلومية ادعاء وغيرها والمتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم النظام السوري الفاقد لكل معايير الإنسانية والقوانين الدولية بهجمتها بهذا الشكل على شعبه الذي بدأ حراكه بادئ الأمر بثلاثة عشر طفلا في درعا مسالمين من دون سلاح أو أي عدوان اقتلعت أظافر أياديهم في أقبية دوائر الأمن قلعا؟ غالبا إنهن أيضا أمهات لأطفال عزيزين عليهن وهن يملكن قدرا من حنان الأمومة، حسبنا الله ونعم الوكيل. لا بد بعون الله لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر، فصبرا يا أهل الشام فمن صبر ظفر، لقد تعلمنا منكم الكثير في الصمود أمام المتكبرين.
محمد علي - العراق [email protected]