لا بد أن تقلق إسرائيل

TT

* تعقيبا على خبر «الجيش الإسرائيلي يجري مناورات مفاجئة بالذخيرة الحية على حرب مع سوريا»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: طبعا إسرائيل تشعر بالقلق على حليفها وحاميها بشار الأسد وكتائبه سليلة العائلة بالوراثة، طبعا إسرائيل ستبدأ التدريب من جديد بعد أربعين سنة راحة في وجود وكيلها حافظ الأسد وبعده ابنه، وتدعو الله أن تستمر هذه العائلة في الحكم حتى حافظ التاسع عشر. طبعا ستعود المناورات للجولان بعد طمأنينة استمرت قرابة نصف قرن تمكنت فيها إسرائيل من النهوض على قدميها بفضل حماية وتواطؤ حكم الأسد الذي شارف على الانتهاء.

نبال زعبوب - فرنسا [email protected]