مصالح توحد الطائفة

TT

* تعقيبا على خبر «مصادر: شخصيات عراقية اجتمعت في إسطنبول لتشكيل مرجعية سنية وإقليم خاص»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا نجافي الحقيقة عندما نقول إن الطائفة الشيعية أينما كانت هي فقط من يفضل أبناؤها الانتماء المذهبي على الانتماء القومي أو الوطني مثلما يحصل حاليا في البحرين واليمن، ففي إيران ينخرط الفارسي والأذربيجاني والأحوازي والكردي تحت راية المرجعية الشيعية قلبا وإيمانا، يصومون ويعايدون معا ويؤسسون لأنفسهم أحزابا دينية تتخطى القومية وقلما يتقبلون أحزابا دنيوية قومية وطبقية وفئوية مثلنا، وذات الحال نجده في العراق حيث العربي والتركماني والكردي صوتوا ويصوتون في جميع الانتخابات موحدين متراصين للقوائم والمرشحين الشيعة، وهذه برأيي ظاهرة صحية ولا اعتراض لنا عليها إن لم تكن موجهة ضد مصالح السنة.

عباس شريف زنكنه - ألمانيا [email protected]