* تعقيبا على خبر «السعودية تجدد إدانتها للفيلم المسيء للإسلام وتدعو إلى تجريم كل من يعتدي على المقدسات قانونيا»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الحوار بين الأديان آلة ذات حدين، إن يستهدف التسوية بين الإسلام وغيره هذا لا يمكن، «لكم دينكم ولي دين»، وإن يستهدف تهدئة الوضع بتجديد العلاقات التجارية والاقتصادية والدبلوماسية السلمية وتقليل حدة التوتر المعاصر فلا بأس به. والذي نشك فيه أن غير المسلم هو من يستفيد والمسلم يخسر بهذا الحوار، عسى الله أن يهدي جانب المسلمين من شركاء هذا الحوار.
محمد مزمل الحق - المملكة المتحدة [email protected]