* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «المصيبة الأميركية التي تهددنا»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: في الانتخابات الأميركية غالبا ما يجد العرب أنفسهم بين خيارين أحلاهما مر، ولكن هذا لا يعني السلبية والوقوف موقف المتفرج، إذ إنه من الممكن للعرب دعم المرشح الذي يريدون بشتى الطرق العلنية وغير العلنية، ولعل أقلها هو تقديم وعود بتنازلات سياسية قد لا ترى النور إطلاقا ولكنها تفيد كثيرا خلال فترة الزخم الانتخابي، قوة اللوبي اليهودي تمثل ثقلا اقتصاديا، والكثير من الحركة والحيوية التي تفتقدها الكتلة العربية والإسلامية والأقليات الأخرى داخل أميركا بحكم الوضع الاقتصادي.
د. عوض النقر بابكر محمد - فرنسا [email protected]