لم يعتمد ثوار سوريا على أوباما

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. المتبقي 40 يوما!»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: حتى لو نجح باراك أوباما في الانتخابات فلن يغير من الواقع شيئا، فهو أقل بكثير من أن يحسم أمرا جسيما كالأزمة السورية، فهو لا يجيد حتى الكلام، ومثل هذه الأزمة تحتاج إلى رجال أصحاب قرار، وما هو بمنهم. الثوار السوريون لم يضعوا شهامة أوباما أو غيره في الاعتبار عندما ثاروا على بشار، موظف بلاط كسرى في الشام، بل اعتمدوا على الحق لإزهاق الباطل، وسواء انقضت الأربعون يوما سريعا أو تباطأت سيهزم الجمع ويولون الدبر.

جلوي بن محمد - فرنسا [email protected]