* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «العراق بعد تركيا يغلق معابر السلاح الإيراني إلى سوريا»، المنشور بتاريخ 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ما يخيف، وهو ما أعرفه، أن أمثال المالكي قد تخرجوا في مدرسة النظام القمعي في دمشق، وهم يقولون ما لا يفعلون، فقد يقومون بعملية إلهاء، كأن يحدثون ضجة ضخمة لطائرة أو شاحنة تحمل أسلحة «تافهة» ويجعلون منها كبش الفداء، وبهذا سيلمع المالكي من صورته المهتزة أمام الشعب والدول الضاغطة، ويستمر تسريب الأسلحة والعناصر الإرهابية الإيرانية إلى سوريا، ولا أعرف لماذا حتى الآن يتجاهل الإعلام كل هؤلاء الذين يقال انهم قتلوا في سوريا من إيرانيين وحزب الله، ولم يسلط الضوء عليهم ويفضحهم لمشاركتهم في قتل وذبح السوريين المدنيين.
معاوية الأموي - أميركا [email protected]