الحديث مع أوباما أفضل

TT

* تعقيبا على خبر «أوباما أمام الأمم المتحدة: سنحاسب من يؤذي مواطنينا وأصدقاءنا.. والفيلم المسيء مثير للاشمئزاز»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: وجود الرئيس أوباما في الإدارة الأميركية فرصة لبلاده والعالم العربي والإسلامي للتخلص من الحواجز النفسية عبر الوضوح التام في الحوار، وقد أتى بالمفيد عندما تحدث عن الأسباب الأعمق وراء هذه الأزمة، وهذا يحتاج إلى الشجاعة والوضوح من كل الأطراف، ويستدعي قبول الرأي والرأي الآخر، ويستدعي تحرر الولايات المتحدة الأميركية من توهم أن كل من ينتقد بعض سياساتها وتوجهاتها يكره أميركا والأميركان، كما ظل يصور لهم ذلك بعض الجواسيس المزدوجين والمحرضين - ذلك النبت الشيطاني الذي أفرزته مرحلة ما بعد أحداث سبتمبر وغزو العراق.

محمد فضل علي - كندا [email protected]