تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «عشاق النصب والجماهير»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ماذا تتوقع عندما يفسد الرأس؟ هكذا كانت مصر طوال العشرين عاما الماضية. رأس الدولة فسد، ويمثلهم الرئيس المخلوع، ومن ثم حاشيته، وهكذا دار الشعب المصري في فلك مترام، فماذا كانت النتيجة على مصر والمصريين؟ تجدها على شاشات التلفزيون يوميا، وهي تتمثل في بلطجة بشتى أنواعها، سواء كانت إعلامية أو صحافية أو سرقات وخطفا وقطع طرق، وصياحا وصراخا من أقل شيء يحدث، انظر ماذا يحدث للعالم الكبير زويل من سب وقذف وإهانة يومية بسبب مدينته العلمية التي سوف تخدم مصر، فالكل يصيح ولا مكان للحوار الجاد، ولا مكان لمصلحة مصر، بل الكل يصر على أنه هو الصواب والعالم كله مخطئ.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]