تعقيبا على خبر «ممثلون عن التنسيقيات السورية والمجلس الانتقالي السوري يحضرون اجتماع (أصدقاء سوريا) اليوم»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أميركا لن تسلح الثوار لأنها خائفة من المتطرفين أو «القاعدة» والجهاديين. على «الجيش الحر» الحذر في تحالفاته، إذن هلا تقول لنا أميركا والعالم المتمدن كيف لنا أن نسقط النظام؟ لماذا لا ترسلون لنا قاذفات تقف في وجه الطائرات «الميغ 23 - 21» والمروحيات التي تقصف البيوت والمدن من دون رحمة ولا إنسانية، هل سيخبرنا أحد ممن يسمى العالم الحر أو غير الحر والذي يطالب بوقف سفك دمائنا، كيف سيوقف هذا الدماء إن لم يتدخل أحد بشكل عملي ويقول لطاغية دمشق كفى قولا وفعلا وليس اجتماعات في نيويورك وكل مكان، وهذه المعارضة التي ليست منقسمة، بل متفقة على شيء واحد هو الاغتناء على حساب دمنا والتجول سياحة، وبعضهم يقوم بعمل عمرة ويلتقط الصور التذكارية على أطلال المدن والقرى التي دمرها النظام ثم يعود إلى كومبيوتره ومكيفه وأهله ليلقي علينا القصائد العصماء بالوطنية.
معاوية الأموي - السويد [email protected]