العراق وحلم العودة للحضن العربي

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يدعو إلى تعزيز ثقافة المصالحة ولجنتها البرلمانية تشكو إجراءات الحكومة الروتينية»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: كلام ليس له معنى عندما يقول لا مصالحة مع البعثيين، فالمالكي يعني لا مصالحة مع نصف الشعب العراقي، ففي نظر هؤلاء كل سني بعثي وكل معارض للتسلط الإيراني هو بعثي، وكل معارض لدعم الحكومة العراقية للحكومة السورية الظالمة البعثية هو بعثي! أي لا مصالحة إلا أن تخضع لإيران وأذنابها وأفكارها ومبادئها، هذا ما قصده بقوله مصالحة مجتمعية، أنا أقول للخزعلي والمالكي لا تتعبا نفسيكما وسيعود العراق إلى حضانته العربية والإسلامية الأصيلة غير الهجينة قريبا إن شاء الله.

أسد قاسم - المملكة المتحدة [email protected]