سكايب.. وحده لا يكفي

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا ودبلوماسية (سكايب)!»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: الجميع على دراية تامة بما يجري في سوريا عبر الإنترنت وكل ما يحدث من جرائم الحرب والقتل الجماعي ناهيك عن التعذيب والاغتصاب وعمليات الإعدامات الميدانية التي يقوم بها هتلر سوريا، ومع ذلك نجد التجاوب الخجول من الغرب والأميركان، وفي الوقت نفسه السكوت من دول الربيع والسودان والجزائر يقابله الدعم اللامحدود من قبل المافيا الروسية وإيران وعملائه، لماذا نلف وندور حول هذا الملف بعد أن اتضحت النوايا وانكشفت أهداف الأعداء؟ علينا دعم حركات التحرر وعلى رأسها الجيش الحر، بالمال والسلاح والعتاد، ولتكن مقاومة طويلة الأمد مضمونة النتائج، ويكفي الاعتماد والتودد للغرب وعلى رأسه أميركا لأن تحرير الشعوب من حكامهم الطغاة يأتي من خلال التضحيات الجسام، كالتي يقدمها الجيش الحر والشعب السوري، ومن خلال دعم المخلصين لهذه الأمة وفرض الأمر الواقع على الأرض وليس من خلال «سكايب» وحده.

زهير القيسي - هولندا [email protected]