* تعقيبا على مقال سليمان جودة «وجهان للشبه بين مرسي وعبد الناصر»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: الرئيس عبد الناصر رحمه الله كانت نهاية فكره النكسة والديكتاتورية، فهل نهاية فكر الرئيس مرسي الانتصار والديمقراطية؟ هل هناك مؤشرات إيجابية توحي بأن الرئيس مرسي قادر على الابتعاد بالفعل وليس بالكلام عن الغرب؟ وهل يستطيع أن يستقل بقراره عن فكر جماعته التي ساندته وأوصلته لكرسي الرئاسة؟ هل الرئيس قادر على إرساء الفكر الديمقراطي في مصر وتصبح مصر واحة للديمقراطية في الشرق الأوسط؟ أخشي أن تصاب مصر بكارثة أعتى من كارثة 67 بسبب الأفكار غير المبنية على الواقع، وبعد النظر، وقراءة المستقبل، ومعرفة الصديق والعدو على سواء.
د. محمد عبد البديع - السعودية [email protected]