حرية.. شعب السودان

TT

* تعقيبا على خبر «مساعد الرئيس السوداني السابق لـ(الشرق الأوسط): الأزمة بين جوبا والخرطوم لن تنتهي إلا بإزاحة البشير»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أصاب كل من اتهم الدول العربية بالتقصير في الإسهام في حل قضية دارفور، ولكن أين هي الدول العربية التي استبدلت حكاما فاسدين وآخرين يعانون من الوهم وجنون العظمة وعدم الواقعية بحكومات تدعمها جماعات من الحمقى والمهووسين، الذين ارتدوا بتلك الدول إلى الوراء ردة حضارية لا مثيل لها خلال شهور معدودة، والأنظمة القديمة والجديدة منسجمة مع حكومة الخرطوم، والجامعة العربية هي من يحتاج إلى إعانة الآخرين ومع ذلك وبمساعد الرئيس المذكور شارك نظام الخرطوم ولفترة طويلة وحركات دارفور كلها باستثناء الراحل المقيم الدكتور خليل إبراهيم تعاني من العطب والتخبط وعدم النضج وتفتقر إلى الخطاب القومي، وبعض أعوانها يستخدمون عبارات عنصرية فارغة في وصف الشعب السوداني الذي دعم قضايا الحرية وتصدر دعم قضايا الشعوب.

محمد فضل علي - كندا [email protected]