سقوط النظام سقوط للنظام الإيراني

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إرسال قوات عربية لسوريا غير مجدٍ»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لما لا تقدم الدول المعنية السلاح للعرب السوريين، فهل سيغضب خامنئي أو لافروف وهما يمولان بالسلاح والعتاد النظام، على العالم العربي الصحوة، قد يكون إدخال قوات عربية ممكنا، لكن هذه حرب مارقة ويلزم عدم الوقوف على فيتو روسيا أو الصين، بل ومنذ البداية قلنا إن سقوط النظام هو سقوط للنظام الإيراني، والعبارة لا تحتاج إلى ترجمة، مثلما لا تحتاج إلى فهم أن روسيا مستميتة لأن لا تفلت منها دمشق، فإن فلتت فإن طهران في خبر كان. الشعب السوري ثائر، وبالصدر العاري ليس فقط أمام هذا القاتل المسعور، بل أمام إيران وروسيا وكتائب الأسد، وكما تعرت الوجوه عن أقنعتها، أعتقد أن أميركا وفرنسا لا يريدان تحديدا إنهاء هذا القتال وربما اللوبي الصهيوني يصر على إنهائه عندما ينتهي من مسح البلد وأناسه.

سامي بن محمد - فرنسا [email protected]