* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إرسال قوات عربية لسوريا غير مجدٍ»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: نحن لا نملك التحكم في القرار الدولي، ولكننا نتحكم في قرارنا نحن، وإن كانت هناك مخاطر من فشل التدخل العربي عسكريا أو تعذره أو أن تكون نتائجه وخيمة فيما بعد، فليس أقل من تزويد الثوار بالسلاح بأي طريقة والمال يفعل كل شيء وهو موجود، إلا أن تكون حقيقة الموقف هو عدم الرغبة في الإنفاق، الوقت يعني مزيدا من الدماء المهدرة في سوريا، لا مناص إن كنا نريد مساندة الشعب السوري من تسليح الثوار وبأسرع ما يكون وبأقصى ما نستطيع وبكل سخاء وكرم، إنه الإنفاق في سبيل الله هو سبيلنا، لمساندة الشعب السوري الذي يحارب معركته نيابة عنهم.
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]