العراق.. والافتقاد للقيادة الناجحة

TT

* تعقيبا على خبر «قيادي في حزب الدعوة لـ«الشرق الأوسط» ردا على دعوات صدرية لاستبدال المالكي: إنه رجل دولة لا طائفة»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أصبح مقياس النزاهة والشجاعة أن ينتقد أحد أو يقول الحق في زعامة أفقدت العراق كل شيء ولم تحتفظ إلا بالولاء والتبعية لملالي إيران ووليهم هناك، لأن من يخاطر بذلك يثبت أن المالكي وحزبه لا يمسكان بأوراق ثبوتية فساد عليه كعادتهم يستخدمونها أو يلوحون بها في مثل هذه الحالات ضد من يخالفهم، وهناك أيضا تهم الإرهاب أو الاجتثاث وغيرها جاهزة عند قضاء مسيس لاستخدامها، ولا يجب أن ننسى الميليشيات وفرق الموت التي تستخدم الاغتيال كردع أخير.

عامر عمار - أميركا [email protected]