* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ماذا لو حصل الشعب على فرصة المصور؟»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: عندما يستخدم الدين والطائفية كغطاء لتمرير المخططات الشريرة من قتل وتعذيب وإقصاء؟ شرائح كبيرة من المجتمع والتفرد بالسلطة وتداولها بين الحزب الواحد سيؤدي في النهاية إلى نظام ديكتاتوري يزيد من الهوة بين المواطن ودينه، بالإضافة إلى إرجاع البلاد إلى القرون الوسطى، بسبب محاربتهم للثقافة والتواصل والبحث عن العلم من خلال الوسائل المتطورة، نبدأ من العراق واغتيالهم لأساتذة الجامعات والأطباء وتهديد الباقي منهم كي يتركوا البلاد، حينها فقط تستطيع العقول المريضة بث سمومها داخل المجتمع، وهي أحد أهم الأسباب من وراء الدعم الغربي لهذه الفئات للوصول إلى السلطة، الشعب الإيراني معروف بذكائه وثقافته وحبه للتطور، ونفس الشيء بالنسبة للشعوب العربية، ولهذا السبب سلطوا عليهم الأحزاب الدينية والطائفيين لمنعهم من الوصول إلى هذا المستوى.
زهير القيسي - هولندا [email protected]