أردوغان.. الأمل الأخير

TT

تعقيبا على خبر «تركيا ترد بقصف جديد.. وأردوغان: لسنا بعيدين عن حرب»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الدول الغربية تحرص على سلامة إسرائيل وتتفادى أن تصاب بأذى، ولكن تركيا شأنها غير شأن دول حلف الناتو سلامتها تنحصر على سلامة سوريا وأنها لا تتحمل الأوضاع الراهنة في سوريا، أن تستمر إلى ما لا نهاية لأن ذلك يؤثر عليها سلبا من جميع النواحي من مصلحتها إنهاء الصراع السوري بأقرب ما يمكن وأنها إذا أحست انها تستطيع حسم الصراع الجاري على أرض سوريا لا تتورع من تدخل عسكري بإيعاز من حلف الناتو ونقول لأردوغان سر على بركة الله في نصرة مظلومي سوريا والله معك.

محمد يونس صديقي - باكستان [email protected]