الخارجون على القانون

TT

> تعقيبا على خبر «أبو حمزة المصري يخسر آخر طعن ضد حكم ترحيله لأميركا»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أبو حمزة المصري هو المسؤول عن كل ما جرى له لأنه قرر الخروج على النص وشروط العيش والحياة في المجتمع والدولة البريطانية بصورة سافرة وخطيرة وفيها مبالغة في استعراض القوة وعدم التعقل والحكمة، بينما الآلاف من العرب المسلمين وغير المسلمين وأنصار الحرية من خلفيات مختلفة استفادوا من العيش في تلك المجتمعات من تطوير قدراتهم والتزموا جانب قضاياهم القطرية والقومية ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ولدينا تجربة حية في معارضة غزو واحتلال دولة العراق في أميركا الشمالية، وبفضل الله انتصر الناس بالحكمة والصبر والتزام المعارضة القانونية وعدم التورط في التحريض أو الدعوة إلى العنف ودعم المقاومات المشروعة وإظهار الفرق بينها وبين الإرهاب، وانتصر الناس على فلول الارتزاق والجواسيس الكذابين الذين تخصصوا في تخويف الحكومات بالباطل وعبر الفبركة والاختلاق واستهداف أنصار الحرية وهذه النوعية من وضعاء البشر من الذين اخترقوا تلك البلاد بغير الحق وقضايا لجوء سياسي مزيفة لا يقلون خطرا على الأمن من أشكال الإرهاب التقليدية المعروفة وفيهم من يعمل مع الكل ضد الجميع وأكثر من جهة في وقت واحد مثل الرجل اللغز وحارس الدكتور المقريف السابق.

محمد فضل علي - كندا [email protected]