نهاية نظام الطاغية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نعم نظام الأسد يخاف!»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الأسد يخاف، ما يستحي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولهذا نطالب بضربة خاطفة أو حتى بتهديد صريح أو حظر جوي على الأقل، ولكن للأسف العالم لا يزال يتفرج ويتكلم فقط! الأسد بعد كل هذا لا يزال مستميتا للبقاء في السلطة، انه جنون ومرض بمعنى الكلمة! لا يوجد بيت حاليا في سوريا - عدا المقربين للطاغية - إلا وفيه قتيل أو مفقود، والأسد لا يزال يرغب في البقاء في السلطة، ومستمر في القتل والتشريد، ولا يزال يتكلم عن الإصلاحات.

عبد الله العريك - السعودية [email protected]